عيوب ومساوئ تجارة الملابس

عيوب تجارة الملابس

تجارة الملابس يوجد بها العديد من العيوب التي يجب أن تعرفها قبل البدء، من أجل الاستمرار دون الخسائر، وتكون العيوب ممثلة في النقاط التالية:

• احتمال حدوث الكثير من الأزمات التي ينتج عنها توقف نشاط تجارة الملابس، مثل أزمة كورونا التي مر عليها ثلاث سنوات، وتسببت في إيقاف التجارة والاستيراد والتصدير، وتوقف الإنتاج، وتسبب في فقدان الكثير من العاملين في مجال تجارة الملابس.
• أزمات الأسواق والمنافسة المستمرة، وذلك يؤدي إلى خسارة التجار ولا يوجد فرصة للمصانع الصغيرة لعرض منتجاتها.

مساوئ تجارة الملابس

يجب الإلمام بكافة المعلومات عند الدخول في تجارة الملابس، ومنها عيوب تجارة الملابس، والتي تتمثل في النقاط التالية:

• يوجد الكثير من المشكلات أهمها وجود المستورد المناسب، لأن ذلك يحتاج إلى وقت ومجهود كبير والكثير من المعاملات، من أجل الحصول على الاختيار المناسب والصحيح، ويساعد في توفير الوقت والجهد.
• يكون عملك في العزلة ولا يوجد تواصل مع فريق العمل أو التجار.
• مشكلة الضرائب من أكبر المشكلات التي يمكن أن تواجهها، ولا بد من دراسة الأمر بشكل جيد، لأن في أغلب الوقت تكون ضرائب الأعمال الحرة كثيرة ومكلفة، ولذلك يجب أن تكون على دراية بجميع المعلومات.
• الضمان لميزانيتك الثابتة التي تتناسب مع تعاملات كل شهر.
• تحصيل الضريبة لكل منتج يتم بيعه.
• العمل المتكرر وتجهيز نفس الطلب قد يشعرك بالملل.

متطلبات تجارة الملابس

بعد التعرف على عيوب تجارة الملابس فيكون من المهم التعرف على متطلبات تجارة الملابس، والتي تتمثل في النقاط التالية:

• القيام بعمل دراسة جدوى شاملة من أجل معرفة كيف تكون إدارة المشروع دون الخسائر المحتملة.
• توافر محل بيع مناسب في إحدى المواقع المناسبة، وذلك يساعد على نجاح تجارتك.
• توفير الواجهة المناسبة للمتجر ولا بد أن تكون جاذبة للزبائن.
• من أهم النقاط هي استيراد الملابس وإحضارها من المصانع المحلية أو من المحافظات الأخرى.
• توفير العروض الملائمة لتشجيع الزبائن على الشراء.
• تحديد رأس مال المشروع للحصول على جميع المتطلبات.
• اختيار العاملين الذين يتمتعون بالخبرة في مجال البيع والشراء، ولا بد أن يكون المظهر جيد.
• البحث عن موردين مناسبين.
• القيام بدراسة السوق بشكل جيد.
• الاهتمام بالدعاية والتسويق للمشروع.

كيف يكون الغش في التجارة

يوجد بعض الأمور لا بد من تجنبها حتى لا تسبب في الغش في التجارة، وتتمثل في النقاط التالية:

• عندما يبيع التاجر البضاعة التالفة تسبب في خسارة أي تجارة، وليس في مجال الملابس فقط.
• البيع بأسعار أعلى من كل التجار فذلك يكون غش.
• تشويه سمعة تاجر آخر.
• القيام ببيع البضائع المستعملة على أنها جديدة وغير مستعملة، فذلك يكون غش.
• عند بناء مصنع دون دفع الضرائب، فذلك يكون غش ويؤدي إلى العديد من المتاعب.

تسويق ملابس تشكل عامل لخسارة التجارة

بعد التعرف على بعض عيوب تجارة الملابس يكون من أهمها أيضًا التسويق بطريقة غير جيدة، وذلك يؤدي إلى أن تكون التجارة خاسرة.

يمكن أن تبدأ التسويق من المنزل من خلال شراء بضائع الملابس، والتسويق والبيع من خلال النت، ويكون الدفع مباشرة أو من خلال أنظمة التسويق المتفق عليها، ولا بد أن تكون نشط على وسائل التواصل الاجتماعي.

خلال السطور السابقة تم التعرف على عيوب تجارة الملابس، وتعد من الأمور المهمة عند الإقبال على أي نوع من أنواع التجارة، حتى يتم حساب الخسائر وتوقعها، ويمكن الاطلاع على المعلومات التي ذكرها خلال المقال للاستفادة منها.