ما هي مراحل تصنيع اعلاف الدواجن

مراحل إنتاج الأعلاف

من المعلومة الهامة التي يرغب الكثير من البادئين في المشروع التعرف عليها، ولا بد من التركيز في كل مرحلة من المراحل، وتكون كالتالي:

1- مرحلة اختيار المواد

من المراحل الأولى ولا بد من الاهتمام بها هي اختيار المواد حيث تقوم المصانع باختيار المواد المكونة للعلف بناًء على ما يوجد في السوق، ولا بد من مراعاة الأسعار.

2- مرحلة الحساب

هي المرحلة الثانية ويقوم المصنع بحساب نسب المكونات، وتكون ممثلة وواضحة في النقاط التالية:

• نسبة الكربوهيدرات من 55 % إلى 70%.
• البروتينات النباتية من 10% إلى 35%.
• نسبة البروتينات الحيوانية من 5% إلى 10%، ولا يعد من الأمور الضرورية واستعمال العلائق النباتية تكون بنسبة 100%.
• الدهون من 0% إلى 5%.
• الأملاح المعدنية نسبتها من 1% إلى 4%.

3- مرحلة الخلط

المرحلة التي يتم فيها خلط المكونات مع بعضها، ويجب توزيعها بطريقة مناسبة ومتساوية، حيث يتم إضافة بعض المكونات كجزء من مليون، ومرحلة الخلط تعتمد على نوع الخلاط والزمن الذي يحتاجه في الخلط، ويتراوح من ثلاث إلى خمس دقائق في الخلاطات الأفقية.

أما في الخلطات الرئيسية يحتاج إلى وقت أكبر ويصل إلى الخمس عشرة دقيقة، ومن الأمور المميزة في الخلاطات الأفقية إضافة السوائل إلى العلف مثل الدهون والمولاس.

4- مرحلة المراقبة والتصنيع

المراقبة عن طريق قياس التجانس، يكون بتحليل مجموعة من العناصر مثل الفيتامينات والأملاح، وتكون مقارنة  النتائج بالنسب المضافة، والتصنيع هي المرحلة ثانية بعد الخلط، ويتم الحصول منها على شكل معين، ويعد المكعب أكثر الأشكال استخدامًا، وتتميز بالآتي:

• التقليل من نسبة فقد الأعلاف.
• يُحسن من الاستساغة عن طريق الهضم المبدئي الذي يتعرض له بعض العناصر بسبب الحرارة عند التكعيب.
• عد فقد العناصر الغذائية من الأعلاف.

مكونات علف الدواجن

يوجد عدد من المكونات لا بد من توافرها حتى يكون العلف صالح للدواجن، وتكون المكونات واضحة وممثلة في النقاط التالية:

1- الحبوب

يوجد العديد من الحبوب التي يمكن استخدامها وتكون مصدر للطاقة في علف الدواجن، ومن أهم هذه الحبوب ما يلي:

• الذرة: يوجد في الذرة الكمية المناسبة من الطاقة، وتعد سهلة الهضم ويمكن الحصول على الطاقة الكيميائية المخزنة على شكل نشا وسليلوز وزيت عن طريق ضوء الشمس.
• الشعير: يساعد في الحصول على كمية لا بأس بها من الطاقة ويوجد به النسبة العالية من الألياف وكمية بسيطة من النشا.
• القمح: يوجد به نسبة ألياف أقل من الشعير والشوفان.
• الذرة الرفيعة: يوجد به 3% إلى 5% من القيمة الغذائية التي توجد في الذرة، وتوجد أقل في التكلفة من سعر الذرة.

2- البروتين

يتكون علف الدجاج من البروتين الحيواني والنباتي، ويمكن الحصول عليه من المصادر التالية:

• البروتين النباتي: يعد المنتج الثانوي لمحاصيل البذور الزيتية، وتكون النسبة من 20% إلى 25% من الدواجن الغذائية، ووتُخلط بالعلف بعد التخلص من الزيوت، ومنها البذور المستخدمة، فول الصويا، والفول السوداني، وبذور الكتان، وعباد الشمس، وبذور البرسيم.
• البروتين الحيواني : البروتينات الحيوانية تساعد في حصول الدجاج على الأحماض الأمينية الأساسية، والفوسفور، والكالسيوم، والطاقة، والمعادن.

3- الدهون والزيوت

تساعد في حصول الدجاج على الطاقة اللازمة، وهي ناقل للفيتامينات ويتم استخدام دهون من أصل حيواني مثل شحوم الحيوانات، والدهون من أصل نباتي مثل زيت الصويا، ودوار الشمس، واللفت، والنخيل، وبذور القطن، وبذور الكتان.

4- المعادن والفيتامينات

تعد مهمة لنمو الدجاج الطبيعي وتكوين العظام، ومن المعادن الأساسية التي تستخدم في الأعلاف الفوسفور، الكالسيوم، والفيتامينات المهمة في الأعلاف هي الثيامين، والبيوتين، والنياسين، والكولين، وحمض البانتوثنيك، وحمض الفولليك، والبيريدوكسين، والفوليك.

أمور يجب مراعاتها قبل صناعة العلف

بعض الأمور التي يجب الاهتمام بها قبل تصنيع العلف، ويمكن الاطلاع والتعرف عليها من النقاط التالية:

• احتياجات الدواجن الغذائية والمواد التي تدخل في التصنيع.
• نوع الإنتاج للدواجن ومرحلة الإنتاج، حيث تختلف الأعلاف باختلاف المراحل الانتاجية.
• أن يحتوي العلف على العناصر الغذائية التي تحتاجها الدواجن.
• العلف خالي من مسببات الأمراض والسموم والفطريات.
• الاطلاع على الطريقة الصحيحة في خلط الأعلاف وتصنيعها.

أعلاف الدواجن من الأمور الهامة في مشروع التربية، ونسبة المال المصروفة بها كبيرة، ولا بُد من التعرف على كافة المعلومات عنها من أجل التغذية الجيدة للدواجن للحصول على المكسب المتوقع، وحتى لا تكون الخسائر كبيرة.