ما هي مواعيد زراعة شتلات المانجو وتسميدها

مواعيد زراعة شتلات المانجو

قبل البدء في زراعة المانجو ينبغي التعرف على كل ما يتصل بزراعتها، من أجل ضمان الحصول على محصول عالي الجودة، ومواعيد زراعة شتلات المانجو هي كالتالي:

• يعتبر شهر مارس وأبريل ومايو هم أفضل الشهور لزراعة المانجو، وتحديدًا الفترة ما بين 15 مارس وحتى 15 مايو.
• من الأفضل أن يتم زراعة شتلات المانجو في الصباح الباكر وقبل حلول المساء، والأوقات المتأخرة من الليل أو أوقات الظهيرة التي تكون الأجواء فيها حارة.
• تجنب زراعة المانجو في الأيام التي يكون فيها الطقس مليء بالعواصف والرياح، ولذلك ينبغي عدم زراعتها في شهري يناير وفبراير.
• لا تتحمل المانجو درجة حرارة أعلى من 48 درجة مئوية، وأفضل درجات حرارة لها تكون ما بين 24 و 30 درجة مئوية.
• يتم جني المحصول خلال فصلي الخريف والربيع مع اعتدال درجات الحرارة، وذلك بعد زراعة شجرة المانجو بحوالي 4 أو 6 سنوات.
• لا تتحمل أشجار المانجو البرودة الشديدة، وفي حال وصلت درجة الحرارة إلى الصفر ربما يتسبب ذلك في موت النبات والشجيرات، بينما تتحمل الأشجار الكبيرة أربع درجات تحت الصفر.

طريقة عمل شتلات المانجو

من أجل عمل شتلات المانجو يجب الالتزام ببعض الخطوات الهامة والأساسية، وهذه الخطوات موضحة من خلال ما يلي:

1. إحضار أواني البولي إيثيلين، والذي يكون عبارة عن وعاء قطره 20 سم وارتفاعه 30 سم فهذا هو المقاس الأنسب لزراعة المانجو.
2. ثم يتم تغطية الوعاء بواسطة تربة سطحية مع تربة رملية وبعض روث الأبقار لأنه يكون بمثابة سماد عضوي.
3. يتم ترك مسافة حوالي 3 سم بين سطح التربة وحافة الوفاء.

تسميد شتلات المانجو

هناك عدة أنواع من الأسمدة مستخدمة لتسميد شتلات المانجو، ويختلف توقيت وضع هذه الأسمدة، وهذه الأنواع هي كالتالي:

• التسميد الآزوتي: توضع أشجار المانجو في شتلات على عدة دفعات بحيث يتم توزيع السماد على ست دفعات في العام الأول للشجرة، ثم ثلاثة دفعات بداية من العام الثاني وحتى العام الخامس.
• التسميد الفوسفاتي: يوضع كمية من السماد الفوسفاتي على دفعتين، في العام الأول ويُفضل أن يتم وضعه خلال موسم الشتاء، وفي حال كانت الأشجار ما زالت صغيرة فربما لن تحتاج إلى التسميد الفوسفاتي في كل عام، ويكفي أن يتم وضعه مرة كل خمس سنوات.
• التسميد البوتاسي: هذا النوع من السماد يتشابه مع التسميد الآزوتي حيث يتم التبديل بينهم.
• حلول العناصر الدقيقة: في السنة الأولى التي يتم فيها زراعة أشجار المانجو يتم رش محاليل العناصر الدقيقة من 4 – 6 مرات خلال حوالي 6 أسابيع من الزراعة، مع الالتزام برش هذه المحاليل شهريًا.

زراعة المانجو في الأراضي الطينية

المانجو من المحاصيل التي يمكن زراعتها في التربة الصفراء الخفيفة أو التربة البركانية أو التربة الرملية أو في الأراضي التي تزيد نسبة الجير بها، أو التربة المعتدلة الحموضة والتي تكون بالقرب من مصادر المياه الجوفية، بينما التربة الوحيدة التي لا تصلح لزراعة المانجو بها هي التربة الطينية.

وذلك لأن التربة الطينية تحتفظ بدرجة الرطوبة لمدة طويلة مما ينتج عنه تماسك حبيبات التربة وبالتالي إعاقة عملية تغلغل الجذور داخل التربة، كما أنه عندما تجف التربة الطينية يحدث لها تشقق، وهذا التشقق ينتج عنه تكسر الجذور مما يؤثر على شجر المانجو ويجعل المحصول يتأخر في النمو وبالأخص في السنوات الأولى من عمر الشجرة.

الآفات التي تصيب محصول المانجو

هناك بعض الآفات والحشرات التي يمكن أن تهاجم محصول المانجو وتؤثر عليه، ومن بينها ما يلي:

• ذبابة الفاكهة: والتي تصيب غالبية أنواع الثمار، ويتم القضاء عليها باستخدام المصائد الجاذبة الجنسية.
• حفارات أشجار المانجو: والتي تصيب جذور الأشجار وفروعها، ويتم القضاء على هذه المشكلة عن طريق التسميد بشكل جيد أو الري المتزن.
• التربس: وهو يصيب المزارع الكثيفة التي لا يتوافر بها تهوية جيدة، ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق ترك مسافات بين شتلات المانجو، وتقليم الأشجار باستمرار مع مراعاة الاعتدال في الري.
• عفن الجذور: وهي حالة تُصيب بعض الجذور في حال تمت الزراعة في تربة ثقيلة أو في حال كان هناك نسبة ملوحة عالية في التربة التي يتم الزراعة بها.

المانجو هي واحدة من الفواكه التي تكثر عملية زراعتها، وهناك عدد من الخطوات التي يجب الالتزام به عند إجراء عملية الزراعة من أجل ضمان نمو الأشجار بالشكل السليم، وجني المحصول في موعده.