S&P وناسداك يحققان مكاسب أسبوعية رغم ضغوط الرسوم

المهندس : خالد عبد المالك

استقرار مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد تقلبات بسبب تقارير الرسوم الجمركية

اختتم مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع تعاملاتهما في الجلسة الأخيرة دون تغيير يذكر، بعد أن شهدت الأسواق تراجعًا حادًا في وقت سابق. جاء هذا التراجع إثر تقرير نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” أشار إلى نية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات من الاتحاد الأوروبي.

وذكرت الصحيفة أن إدارة ترمب تسعى إلى تحديد حد أدنى للرسوم بين 15% و20% في أي اتفاق محتمل مع الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى هبوط مؤشرات الأسهم قبل أن تستعيد بعض عافيتها.

في التفاصيل، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 1.16 نقطة، أي بنسبة 0.02%، ليغلق عند 6296.20 نقطة، مسجلاً مكاسب أسبوعية بلغت 0.59%. بينما زاد مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 9.33 نقطة، أي بنسبة 0.05%، ليختتم عند 20894.98 نقطة، مع ارتفاع أسبوعي بنسبة 1.51%. في المقابل، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 142.40 نقطة، أو 0.32%، ليصل إلى 44342.09 نقطة، مسجلاً تراجعًا أسبوعيًا بنسبة 0.07%.

تجدر الإشارة إلى أن مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك قد حققا مستويات قياسية في الأسابيع الماضية، حيث أظهر المستثمرون تجاهلاً نسبيًا لتهديدات ترمب بشأن الرسوم الجمركية، مع تزايد الثقة في أن هذه السياسات لن تؤثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي كما كان يُخشى سابقًا.

ومع ذلك، أثبتت أحداث هذا الأسبوع أن السياسات الاقتصادية لترمب لها تأثير واضح على المشهد الاقتصادي. فقد أظهرت مجموعة من البيانات الاقتصادية مؤشرات متباينة، حيث جاءت مبيعات التجزئة قوية، بينما ارتفع معدل تضخم أسعار المستهلكين، واستقرت أسعار المنتجين لشهر يونيو الماضي.

كما بدأ موسم إعلان نتائج الأعمال المالية للشركات هذا الأسبوع، مما يوفر فرصة لتقييم تأثير الرسوم الجمركية على الأداء الاقتصادي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *