خطوات ونصائح تعلم البورصة للمبتدئين

كيرو

الدخول إلى عالم الأسهم وتحقيق الربح من خلال تداولها هو رغبة العديد من الأفراد من مختلف بلدان العالم، وتعلم البورصة للمبتدئين يساعد على الإلمام بكافة جوانب الموضوع وتعلمها خطوة بخطوة، فهي ليست بالأمر الصعب، وقد اًبحت أقل تعقيدًا عما كانت عليه في السابق، ومن خلال موقعنا سنعرض كافة التفاصيل التي تساعدك على البدء في هذا المجال.

تعلم البورصة للمبتدئين

إذا كنت ترغب في تعلم البورصة ومعرفة طريقة الاتجار فيها، فعليك الالتزام بالإرشادات الآتية:

1- فتح حساب وسيط للأسهم

عليك أولًا البحث عن وسيط للأسهم من أجل فتح حساب عليه، بالإضافة إلى أنه يلزم أن يكون لدى الفرد فكرة عن أدوات التداول المجانية، بالإمكان الحصول على التداول الافتراضي الذي يُقدم من السماسرة، مما يسهل من عملية تداول الأسهم في البورصة.

2- الاطلاع على الكتب

تعلم البورصة للمبتدئين

الاطلاع على الكتب المتعلقة بالبورصة تساهم في الحصول على قدر وافي من المعلومات، وهي تُعد طريقة من طرق تعلم البورصة للمبتدئين، كما أنها لا تكلف أي أموال، كما يمكن متابعة الندوات والدروس التي تكون مُتاحة عبر الإنترنت، ومعرفة طريقة جني المال للتداول.

3- الاطلاع على المقالات المتوفرة عبر الإنترنت

تتوافر العديد من المقالات الخاصة بالبورصة عبر الإنترنت، ومن السهل الوصول إليها، تُغد من أهم المصادرة من أجل تعلم البورصة، وطريقة الاستثمار فيها.

كيفية البدء في تداول الأسهم

بعد تعلم البورصة والإلمام بكافة الأسس والقواعد المتعلقة بها، فتأتي خطوة البدء في تداول الأسهم من خلال المنصات الرقمية، وذلك عبر الخطوات الآتية:

1- عليك اختيار ما تود القيام به

أول خطوة من أجل تداول الأسهم هي معرفة ما تود القيام به، سواء كان شراء الأسهم أو بيعها، وهو ما يتم على حسب اتجاهات السوق وتوقعاتك فيما يتعلق بمستقبل حركة أسعار الأسهم في ضوء النتائج التي تحصل عليها من خلال أدوات التحليل.

2- تحديد الكمية

الخطوة الثانية تتمثل في تحديد كمية الأسهم التي تود تداولها وشرائها حسب سعر الأسهم، بما يتوافق مع قيمة المبلغ الذي تم إيداعه في حساب التداول الحقيقي.

3- إدخال الرموز

إن معرفة الرموز الخاص بالأسهم هي أحد الشروط الخاصة بتعلم البورصة، وذلك لأن عملية تحديد الأسهم وتنفيذ الأوامر تتم عن طريقها، كما أنها هامة من أجل قراءة المؤشرات والتحليلات.

4- إدارة المخاطر

إدارة المخاطر لها عدة أشكال وأساليب، وهي تتم عن طريق ثلاثة أمور تلقائية أساسية، هي كالتالي:

  • تعطيل الخسارة: هو أمر مسبق يقوم بإغلاق الصفقة تلقائيًا عند تحرك السوق بالاتحاد المضاد لاختيارك بنسب محددة.
  • جني الأرباح: هو عكس النوع السابق، فهو أمر مسبق بإغلاق الصفقة بشكل تلقائي بهدف الحفاظ على الأرباح في حال وصولها إلى حد معين.
  • الحماية من الرصيد السلبي: إن تعرض المتداول للرصيد السلبي هو أمر يُعد نادر الحدوث، وعلى الرغم من ذلك لابد من أخذ الحيطة عن طريق الاستفادة من تلك الخاصة التي تعيد ضبط رصيد المتداول عند الصفر بهدف وقايته من الرصيد السلبي.

استراتيجيات التعلم في البورصة

هناك عدة استراتيجيات من شأنها أن تُسهل عملية المعاملات في البورصة، والتي يمكن العمل عليها لعدة سنوات، ومن ذلك الاستراتيجية المعاكسة وهي الاستراتيجية المتعلقة بالمعاملات اليومية، حينما يتم شرائها وبيعها في نفس اليوم، ولو كانت العملية التي تقوم بها مدتها أقل من عام ستكون مضطرًا لسداد قيمة الضرائب المفروضة على المكاسب المالية قصيرة الأجل.

هناك استراتيجية أخرى تسمح للتجارة بضمان تداول الزخم، وذلك عن طريق الحصول على الأسهم المتعلقة بالشركات التي تنمو بشكل سريع وبيعها في سبيل جني الأرباح، كما يمكن التداول المتأرجح عن طريق الاعتماد على التحليل الفني في نطاق التداول الذي يسمح بالبيع والشراء.

أو تداول الأسهم التي تمتلكها الشركات الصغيرة جدًا، والتي يتم تداول الأسهم الخاصة بها وبيعها بتكلفة تقل عن دولار واحد.

أهمية البورصة بالنسبة للدولة

البورصة لها أهمية كبيرة بالنسبة للدولة، ومنها ما يلي:

  • يتم عن طريقها معرفة الوضع الاقتصادي الخاص بالدولة.
  • الإلمام بالأوضاع المتعلقة بالشركات الكبرى، والتنبؤ بالمؤشرات المتعلقة بها، وذلك لأن غالبية الشركات تطرح أسهمها في الأسواق.
  • إتاحة فرص عمل جيدة للعاملين في مجال البورصة.

من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا تعلم البورصة للمبتدئين، وأفضل طريقة لتعلم البورصة هي القراءة والاطلاع عبر الإنترنت، فهي وسيلة سهلة وممتعة للغاية، فلا يجب التعجل لتجنب حدوث أي خسائر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *