موسم التمور ينطلق في السعودية: الرياض تتصدر بـ80 صنفاً مميزاً

مع بداية موسم حصاد التمور، تشهد الأسواق السعودية نشاطًا ملحوظًا، حيث تتزين بأصناف متنوعة مثل “السكري” و”الخلاص” و”البرحي”، التي بدأت تتدفق منذ مطلع يوليو الجاري. يمثل هذا الموسم أكثر من مجرد حدث زراعي، إذ يعكس حيوية قطاع التمور كأحد الركائز الأساسية للأمن الغذائي ومصادر الدخل غير النفطي، في ظل الطلب المتزايد عالميًا على التمور السعودية.
تسجل التمور السعودية حضورًا في 133 دولة، محققة عوائد مالية تجاوزت 1.695 مليار ريال خلال عام 2024. وفقًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة، تُعتبر منطقة الرياض من أبرز المناطق المنتجة للتمور في المملكة، حيث يتجاوز إنتاجها 453 ألف طن سنويًا، مدعومًا بأكثر من 8 ملايين نخلة، منها 6.8 مليون نخلة مثمرة.
يستحوذ صنفا “الخلاص” و”السكري الأصفر” على الحصة الأكبر من الإنتاج، حيث يتجاوز إنتاجهما 273 ألف طن، مستمدًا من أكثر من 4 ملايين نخلة مثمرة. وتتنوع تمور الرياض إلى أكثر من 80 صنفًا، تشمل السكري، الصفري، البرحي، نبتة سيف، العسيلة، رشودية، الخضري، البرني، المسكاني، المنيفي، الصقعي، والشيشي، وغيرها من الأصناف التي تتميز بتنوع الطعم والجودة.
في إطار جهودها لتعزيز تنافسية القطاع وضمان استدامته، تواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة تطوير سلاسل الإمداد وتحفيز الابتكار في مجالات تصنيع التمور ومشتقاتها، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحقيق تنمية ريفية متوازنة واقتصاد زراعي مزدهر.
التعليقات