تعليق جلسات التداول في البورصة المصرية بعد حريق في سنترال رمسيس

أعلنت البورصة المصرية عن تعليق جلسات التداول اليوم الثلاثاء، نتيجة تداعيات الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على خدمات الإنترنت والاتصالات في عدة محافظات.

وأوضحت البورصة في بيان لها أن هذا القرار جاء في ضوء المستجدات التي أثرت على بيئة العمل في السوق، حيث واجهت شركات السمسرة صعوبات فنية ولوجستية في التواصل بكفاءة مع الأطراف الأخرى في منظومة التداول. وأكدت البورصة حرصها على مصالح جميع الأطراف العاملة في السوق، وضرورة تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المتعاملين.

وأضافت البورصة أنها بذلت جهودًا مستمرة لتوفير مناخ مناسب يضمن سير العمليات بشكل طبيعي وعادل، مشيرة إلى أن استئناف التداول سيتم بمجرد التأكد من جاهزية البنية التحتية الفنية واستقرار بيئة التداول.

في سياق متصل، وجه البنك الأهلي المصري رسالة اعتذار إلى عملائه عن تأثر بعض خدماته الرقمية بسبب الحريق الذي اندلع مساء الاثنين في سنترال رمسيس. وأكد البنك أنه يعمل بالتعاون مع الجهات المعنية لإعادة جميع الخدمات إلى طبيعتها في أقرب وقت، معربًا عن شكره لتفهم العملاء.

من جانبه، اعتذر بنك مصر لعملائه عن تأثر بعض الخدمات المقدمة لهم نتيجة تداعيات الحريق، الذي أدى إلى تعطيل بعض الخدمات الإلكترونية والتحويلات المالية. وشهدت خدمات الدفع الإلكتروني عبر البطاقات البنكية عطلًا مؤقتًا بسبب تأثير الحريق على خدمات الاتصالات والإنترنت.

وقد عملت قوات الحماية المدنية بالقاهرة على السيطرة على الحريق وإنقاذ الموظفين العالقين بالمبنى. وفي تصريحات له، أكد محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس البنك الأهلي المصري، أن البنوك ستعمل بشكل طبيعي صباح الثلاثاء، مشيرًا إلى أن فروع البنوك ستفتح أبوابها دون تأثر بحريق سنترال رمسيس.