ترمب يكشف عن تلاعب في أرقام الوظائف الأمريكية ويثير تساؤلات اقتصادية جديدة

أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أن الأرقام الأخيرة المتعلقة بالوظائف في الولايات المتحدة تعرضت للتلاعب، مشيراً إلى استيائه من إضافة 73 ألف وظيفة فقط خلال شهر يوليو الماضي. وأعرب ترمب عن قلقه من استمرار موجات تسريح الموظفين التي شهدتها الأشهر السبعة الأولى من ولايته الثانية.

في منشور له، دعا ترمب إلى ضرورة الحصول على أرقام دقيقة للوظائف، معلناً عن توجيهاته بإقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل، إريكا ماكنترفر، واستبدالها بشخص يتمتع بكفاءة أعلى.

وقد أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل، التابع لوزارة العمل الأمريكية، أن نمو الوظائف في البلاد قد تباطأ بشكل أكبر من المتوقع في يوليو. ووفقاً للتقرير، زادت الوظائف غير الزراعية بمقدار 73 ألف وظيفة، بعد تعديل بيانات يونيو لتظهر إضافة 14 ألف وظيفة فقط، وهو ما يمثل انخفاضاً كبيراً مقارنة بالتقديرات الأولية التي كانت تشير إلى 147 ألف وظيفة.

تجدر الإشارة إلى أن مكتب الإحصاءات يعمل بشكل مستقل، ويقدم بيانات مفصلة حول التوظيف والأسعار والأجور، مما يجعله مصدراً مهماً لفهم حالة سوق العمل في البلاد.