الرياض تستعد لاستضافة منتدى المشاريع المستقبلية في سبتمبر لتعزيز الابتكار الاقتصادي

تحت رعاية وزير البلديات والإسكان، ماجد الحقيل، تُنظم الهيئة السعودية للمقاولين منتدى المشاريع المستقبلية في نسخته السابعة، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر المقبل. يشهد المنتدى اهتمامًا متزايدًا من مختلف الجهات المحلية والدولية، ويتميز بتنوع المشاريع المطروحة والفعاليات المصاحبة.

يعتبر المنتدى منصة بارزة تجمع المقاولين والمهتمين في قطاع البناء والتشييد مع ملاك المشاريع من القطاعين الحكومي والخاص. يوفر الحدث فرصة فريدة للاطلاع على تفاصيل المشاريع المستقبلية في المملكة بمختلف أحجامها وتخصصاتها، بالإضافة إلى التعرف على متطلبات الجهات المالكة وآليات التقديم على هذه المشاريع.

كما يمثل المنتدى فرصة نوعية للتواصل المباشر مع أصحاب القرار وقادة القطاع، مما يسهم في تعزيز الشراكات المحلية والدولية ويعزز من نمو واستدامة صناعة المقاولات.

تتضمن نسخة هذا العام إطلاق عدد من الفعاليات المتخصصة، من أبرزها مؤتمر تمويل المقاولين، الذي يهدف إلى مناقشة التحديات التمويلية التي تواجه المقاولين. سيتضمن المؤتمر ورش عمل وعروض تقديمية بمشاركة جهات حكومية ومؤسسات مالية وبنوك محلية وعالمية.

أيضًا، سيشهد المنتدى إطلاق مبادرة “مقاول لمقاول”، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين المقاولين من مختلف الفئات. تتيح هذه المبادرة للمقاولين الكبار عرض مشاريعهم ومتطلباتهم الفنية، مما يمكّن المقاولين المتوسطين والصغار من الوصول إلى هذه المشاريع وتوسيع نطاق شراكاتهم.

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، محمد العجلان: “منذ انطلاقته الأولى، شهد منتدى المشاريع المستقبلية تطورًا ملحوظًا في حجم المشاركة ونوعية المشاريع المطروحة، حتى أصبح اليوم منصة رائدة تجمع بين الطموح والرؤية. نسعى من خلال هذه المنصة إلى تجسيد مستهدفات رؤية السعودية 2030 عبر دعم المحتوى المحلي وتمكين القطاع الخاص وتعزيز التنافسية، مما يسهم في خلق بيئة أعمال أكثر وضوحًا واستدامة لقطاع المقاولات في المملكة”.

كما يحتضن المنتدى المهرجان الوطني للبناء، وهو فعالية تعليمية تنافسية تستهدف طلاب المؤسسات الأكاديمية المتخصصة. يتم تكليف الطلاب بتنفيذ نماذج مختلفة في آليات البناء ضمن أطر زمنية محددة وتحت إشراف لجنة مختصة. يهدف المهرجان إلى إبراز مهارات الشباب السعودي وتعزيز التميز والكفاءة المهنية في قطاع البناء، بالشراكة مع الجهات التعليمية وقادة الصناعة، بما يتماشى مع تطلعات رؤية السعودية 2030 نحو تمكين الكوادر الوطنية.