بنك التنمية الصناعية يتألق كراعٍ بلاتيني في القمة السنوية الرابعة للاستثمار في التعليم

بنك التنمية الصناعية يشارك كراعي بلاتيني في القمة السنوية للاستثمار في التعليم
شارك بنك التنمية الصناعية كراعٍ بلاتيني في الدورة الرابعة للقمة السنوية للاستثمار في التعليم، التي تناولت هذا العام موضوعات رئيسية تتعلق بمستقبل التعليم وتطويره بما يتماشى مع أهداف الدولة في التنمية البشرية واستثمار رأس المال البشري.
تأتي مشاركة البنك في هذا الحدث في إطار اهتمامه بقطاع التعليم، الذي يُعتبر أحد المجالات الحيوية لتحقيق التنمية المستدامة. كما يعكس حرص البنك على التفاعل مع المبادرات التي تهدف إلى ربط التعليم بسوق العمل وتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق التنمية الشاملة.
وشهدت القمة تسليط الضوء على دور القطاع المصرفي في دعم التعليم، تحت إشراف البنك المركزي المصري، الذي يلعب دورًا محوريًا في دفع هذا الملف إلى الأمام. وقد تم عرض استراتيجية شاملة ترتكز على عدة محاور رئيسية، من بينها:
- دعم التعليم الفني والمهني كأولوية وطنية.
- عقد شراكات فعالة مع مؤسسات اقتصادية كبرى مثل اتحاد الصناعات.
- تقديم منح تعليمية للتعليم العالي والدراسات العليا وفق ضوابط تضمن الاستدامة والتأثير.
وفي كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أكدت الأستاذة غادة توفيق، وكيل محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية، أن القطاع المصرفي، تحت قيادة السيد المحافظ حسن عبد الله، يعمل وفق رؤية متكاملة تدعم التعليم بمفهومه الشامل، مع التركيز على استدامة التأثير وتوجيه الموارد نحو تحقيق أهداف التنمية على المدى الطويل.
تُعَد مشاركة بنك التنمية الصناعية في هذه القمة تجسيدًا لتوجهه التنموي ورؤيته بأن الاستثمار في الإنسان هو الأساس لأي نهضة اقتصادية واجتماعية. ويواصل البنك دوره كشريك في دعم القطاعات الحيوية، خاصة التعليم، مما يُعزّز قدرة الدولة على بناء أجيال قادرة على الإنتاج والمساهمة في التنمية.
التعليقات